فصل: فصل في النفخة والريح في الكبد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)



.فصل في سدد الكبد:

السدد قد تعرض في خلل لحمية الكبد لغلظ الدم الذي يغذوها ولضعف دافعتها أو لشدة جاذبتها.
وقد يعرض في العروق التي فيها إما لضيقها لخلقتها أو يعرض من تقبض ونحوه أو لالتوائها لخلقة وإما لسبب ما يجري فيها.
وأكثر ما يكون من هذا القبيل يكون في شعب الباب لأن المادة السادة يتصل إليها أولاً ثم ينقضي عنها إلى فوهات العروق المتشعبة من العرق الطالع وقد خلفت الثفل هناك فلذلك أكثر السدد إنما تكون في جانب التقعير وربما أدى الأمر إلى أن تحدث سدد في المحدب.
والسدد إذا كثرت وطال زمانها في الكبد أدت إلى عفونات تحدث حمّيات وإلى أورام تؤدي والمادة التي تولّد السدّة أما خلط يسدّ لغلظه أو لزوجته أو لكثرته والامتلاء منه.
وإما ورم وإما ريح وإما كيفية مقبضة وأما ما يذكر من نبات لحم أو ثؤلول أو وقوف شيء على الخلط الغليظ فبعيد أو قليل نادر جداً وذلك لأن فوهات الأوردة عصبية لا ينبت على مثلها شيء وهي كثيرة.
فإن نبت لم يعمّ الجميع على قياس واحد.
وأما الفاعل للسدة فضعف الهضم والتمييز وضعف الدفع لسوء مزاج حار أو بارد وغير ذلك متولد فيه ومتأد إليه من خارج من هواء وغيره.
وأما المنفعل الذي هو مادة السدة فالمتناولات الغليظة من اللحمان ومن الطير خاصة ومثل المشتهيات الفاسدة والفحم والجص والأشنان والفطر وأجناس من الكمثوي ومثل الزعرور وما أشبهه والأصل فيه غلظه فإنه ربما كان بارداً لطيفاً رقيقاً فلم يحدث سدة.
وربما كان حاراً غليظاً حرارته بحسب غلظه فأورث السدة وقد كنا قلنا فيما سلف أن الشيء ربما كان غليظاً بالقياس إلى الكبد وليس غليظاً بالقياس إلى ما بعدها إذا انهضم في الكبد كالحنظة العلكة.
وكثيراً ما تقوى الطبيعة على دفع المواد السادة أو يعينها عليه علاج فيخرج إما في البراز إن كانت السدة في الجانب المقعر وإما في البول.
إن كانت السدة في الجانب المحدب وتظهر أخلاط مختلفة غليظة.
العلامات: جملة علامات السدد أن لا يجذب الكبد الكيلوس لأنه لا يجد منفذاً ولأن القوة الجاذبة لا محالة يصيبها آفة فيِلزِم ذلك أمران أحِدهما فيما يندفع والآخر فيما يحتبس والذي يندفع أن يكون رقيقاً كيلوسياً.
وكثيراً.
أما الرقة فلأن المائية والصفوة لم يجدا طريقاً إلى الكبد وأما الكيلوسية فلأن الكبد لم يكن لها فعل فيها فيحيلها من الكيلوسية إلى الدموية.
وأما الكثرة فلأن ما كان من شأنه أن يندفع إلى البراز ثفلاً قد انضاف إليه ما كان من شأنه أن ينفذ إلى الكبد فيستحيل كثير منه دماً وينفصل كثير منه مائية وينفصل بعض منه صفراء وبعضه سوداء وكل هذا قد انضاف إلى ما كان من شأنه أن يبرز برازاً فكثر ضرورة.
وأما الذي يلزم فيما احتبس فيه فالثقل المحسوس في ناحية الكبد وذلك لأن المندفع إلى الكبد إذا حصل فيها قبل أن يندفع عنها إلى غيرها ولو إلى البراز ثانياً وإن كان لا يندفع إلى غيره أصلاً فإنه يكثر ويمتلئ منه ما ينفذ فيه إلى السدّ الحابس عن النفوذ ويثقل فكيف إذا كان لا يندفع والثقل لا يكون في الورم أيضاً.
لكنه إذا كان هناك ورم كان الثقل في جنبه الورم فقط ولم يكثر ولم يكن شديداً جداً لكن الوجع يكون أشد منه وفي السدد الخالصة التي لا يكون معها سبب آخر لا يكون وجع شديد فإن كان فشيء قليل ولا يكون حمّى.
وقد يدل على الورم دلائل الورم وما يخرج من جانب البول والبراز وغير ذلك مما يقال في باب الأورام.
وصاحب السدد يكون قليل الدم فاسد اللون وإذا كان هناك ريح دل عليه مع الثقل تمدد مثقل.
وأما الذي يكون على سبيل القبض فيدلّ عليه تقدّم الأسباب القابضة مثل شرب المياه القابضة جداً ويدل عليه اليبس الظاهر في البدن وقد يتبع السدد عسر في النفس أيضاً بمشاركة أعضاء النفس للكبد.
علاج السدد: الأدوية المحتاج إليها في علاج سدد الكبد الحادثة عن الأخلاط هي الأدوية الجالية والتي فيها إطلاق معتدل وإدرار بحسب الحاجة وإذا كانت السدد في الجانب المقعر استعمل ما يطلق وإذا كانت في المحدب استعمل ما يحرّ.
والأجود أن يقدم عليها ما يفتح ويقطع ويجلو.
وإذا أزمنت السدد احتيج إلى فصد من الباسليق وإلى مسهّل وأما وقت السقي وما يجب أن يراعى بعد السقي من مثل ماء الأصول ونحوه فقد ذكر في القانون الكلي.
وهذه الأدوية الجالية ربما سقيت في أصول الهندبا ومائه أو في مثل لبن اللقاح العربية المعلومة مثل الرازيانج والهندبا والشيح والبابونج والأقحوان والأذخر والكشوث والشاهترج أو في الشراب أو في طبيخ البزور أو طبيخ الأفسنتين وإن لم ير في البول رسوب ظاهر وعلامة وأما إذا كان السبب ورماً أو ريحاً فيجب أن يعالج السبب بما يذكر في بابه وينتفع في مثله بسقي لبن اللقاح وإعقابه بالإسهال بالبقول والخيار شنبر ونحوه وبإدرار لطيف بماء ليس فيه تهييج وحرارة مما نذكر في بابه.
وإن كان السبب ضيقاً في الخلقة وفساد وضع في هذه العروق دبر بتدبير منبه صغر الكبد وإن كان لتقبض حدث ويبس دبر بالملينات المفتحة من الألبان وغيرها مما ذكر في باب ترطيب الكبد.
والأدوية المفتحة منها باردة ومنها قريبة من الاعتدال ومنها حارة يحتاج إليها في المزمنات.
فأما الباردة فمثل الهندبا البستاني والبري ومثل الطرحشقوق وماء لسان الحمل مع وورقه وأصوله وجميع ما يدرّ مع تبريد.
والكشوث مفتّح جيد وليس ممعناً في الحر والراوند كذلك والأفسنتين أيضاً.
وإن كانت فيه حرارة ما فلا بأس باستعماله في السدد المقاربة للحرارة والبرودة جميعاً فيجب الإدمان عليه أو على طبيخه وخصوصاً في ماء الكشوث وماء الهندبا وأصله والغافت واللوز المرّ فإنها كلها متقاربة ويقرب من هذا عصارة الرازيانج الرطب وعصارة الكرفس بالسكنجبين القوي البزور.
وإن احتيج إلى حرارة أكثر فبالعسل ومائه والسكنجبين العسلي وأما القريبة من الاعتدال فالترمس فإنه أفضل دواء يراد به تفتيح الكبد من في إسخان أو تبريد.
والكمافيطوس يقرب منه إلا أنه أسخن منه قليلاً وإن سقّي بماء الهندبا اعتدل وخلّ العنصل والسكنجبين العنصلي والهليون وأصل السوسن من هذا القبيل.
واللكّ أيضاً وهذه تسقى بحسب الواجب إما بمثل ماء الهندبا أو ماء الكشوث إن كان المزاج إلى حرارة أو بالشراب وماء البزور وماء الترمس وطبيخ الأفسنتين ونحوه والسكنجبينات البزورية على طبقاتها وخل الثوم وخلّ الأنجدان وخلّ الزيز وخل الكبر.
وأما التي إلى الحرارة فالمدرات القوية مثل الأسارون والسليخة وفطر أساليون والزراوند المدحرج والفوّة والإيرسا والفستق والغاريقون والأفتيمون والعنصل والمجعد والقنطوريون الدقيق وعصارته والجنطيانا والترمس والسكنجبين العسلي العنصلي الذي يتخذ بالقوة ونحوه والتين المنقوع في دهن اللوز.
ومن الأدوية المركّبة القوية أقراص عدة ذكرنا نسختها في الأقراباذين مثل أقراص اللك والأفسنتين وأقراص اسقولوقندريون ودواء اللك ودواء الكركم وأمروسيا والأثاناسيا وترياق الأدوية وترياق الأربعة وشجرينا وارسطون ومعجون جنطيانا ومعجون الراوند بسقمونيا أو بغير سقمونيا ومعجون فيحارسطرس ومعجون الانجدن الأسود والشهرياران والمعجون الفلفلي والفودنجي خاصة والفلوبيا ودواء المسك المر ومعجون ذكرناه في الأقرباذين يتخذ من المسك وسفوفات وحبوبات ذكرناها هناك وأدوية ذكرناها في باب صلابة الطحال والكبد.
وهذا المعجون الذي نذكره قوي في تفتيح سدد الكبد والطحال وعجيب في الغاية.
ونسخته: يؤخذ أشق أوقية مصطكي وكندر من كل واحد خمس كرمات قسط وغافث من كل واحد أربع كرمات فلفل ودار فلفل من كل واحد ست درخميات ساذج ثمان كرمات سنبل الطيب وبعر الأرنب من كل وأحد تسع كرمات يعجن بعسل منزوع الرغوة والشربة ملعقة في شراب أنفع فيه بعض الأدوية السددية أو في ماء الأصول.
أخرى: مما هو أخص عن ذلك وهو أن يؤخذ من السنبل الرومي ثلاثة أجزاء ومن الأفسنتين جزء ويدق ويعجن بعسل ويعطي.
وأيضاً: يؤخذ غاريقون مع عصارة الغافت نافعة جداً.
ومن ذلك أن يسقي أصول الفاوانيا مع السكنجبين فإنه نافع وهذه صفة دواء نافع من سدد الكبد والطحال.
ونسخته: يؤخذ العنصل والبرشياوشان واللوز المر والحلبة وأطراف الأفسنتين أجزاء سواء يطبخ ويؤخذ طبيخه مع عسل.
صفة معجون نافع من سدد الكبد القريبة العهد: وهو أن يؤخذ من الفلفل أوقية ونصف ومن السنبل الطيب ثلاث كرمات أو ست بحسب اختلاف النسخ ومن الحلبة ومن القسط ومن الأشق والأسارون ست كرمات ومن العسل ومن الأشربة السكنجبين السكري البزوري وأقوى منه العسلي البزوري والعنصلي وماء العسلي المطبوخ فيه الأفاويه العطرة التي فيها قبض طبخاً قوياً ومطبوخ الترمس المرّ وقد جعل فيه عصارة الغافت ومطبوخ جعل فيه أصل الكبر وأصول الرازيانج وأصل الكرفس والأذخر ولكّ والفوّة والحلبة ومطبوخ الغافت وشراب الأفسنتين ونقيعه والنقيع المتخذ من الصبر والأنيسون واللوز المر.
وأما المسهّلات الموافقة لهذا الباب حين ما يحتاج إلى إسهال فلا يجب أن يستعمل منها القوي إلا عند الضرورة الشديدة بل يجب أن تكون خفيفة لأن المادة في القرب من الدواء ولأن العضو إن كان فيه قوة كفاه أدنى معين على الدفع.
ومن الأدوية الجيدة لهذا الشأن أيارج فيقرا والبسفايج والغاريقون والافسنتين يسقى من أيارج فيقرا للقوي إلى مثقال ونصف وللضعيف إلى مثقال وهو بدهن الخروع أقوى وأجود.
وسفوف التربد مع الجعدة المذكورة في الأقرباذين نافع جيداً فإنه يفتح ويسهّل معاً.
وإذا احتيج إلى مسهّلات أقوى لم يكن بد من مثل حبّ الاصطمخيمّون وحب السكبينج وربما احتيج إلى مثل التيادريطوس واللوغاديا.
وأما الأضمدة النافعة: فمثل الضماد المتخذ من الجعدة ودقيق الترمس والبزور المدرة ومثل الضماد المتخذ من الحلتيت والأشق والأفسنتين وكمافيطوس ومصطكي والزعفران بدهن وأما تدبير الغذاء فيجب أن يجتنب كل غليظ من اللحمان والخبز الفطير والخبز المتخذ من سميذ لزج علك والشراب الغليظ والحلو والأرز والجاورس والأكارع والرؤوس والقلايا المجففة والأدوية المجففة بل المطبوخ أوفق له والتمر والحلاوات كلها خصوصاً ما فيها لزوجة وغلظة كالأخبصة والهبط والفالوذج والقطايف ويجتنب جميع ما ذكرناه مما يولّد السدد ويجب أن لا يعقب طعامه الحمام فتجتلبه الطبيعة ولما ينهضم.
وكذلك يجب أن لا يستعمل عليه حركة ولا رياضة ولا تشرب عليه كثيراً ويبعد من الأكل والشرب خصوصاً شرب الشراب فإنه يدخل الطعام على الكبد غير منهضم ويجب أن يكن عجين خبزه كثير الخمير والملح مدركاً والشعير والخندروس والحمص والحنطة الخفيفة الوزن والباقلى كلها جيدة له ولا بأس بالشراب العتيق الرقيق الصرف ويجب أن يخلط في أغذيته الكرّاث ونحوه والهليون نافع له والكبر وغير ذلك من الأدوية ما أنت تعلمها.

.فصل في النفخة والريح في الكبد:

قد يجتمع في أجزاء الكبد وتحث أجزاء غشائه بخارات فإذا احتبست وكثفت واستحالت ريحاً نافخة لا تجد منفذاً إما لكثرتها وإما السدد في الكبد فذلك هو النفخة في الكبد.
وقد يحسّ معه بتمدد كثير ولا يكون معه ثفل كثير كما في الورم والسدد ولا حمّى كما يكون في الورم.
ويحدث إما لضعف القوة الهاضمة أو لأن المادة الغذائية أو الخلطية من شأنها أن تهيّج ريحاً وربما كانت هذه الريح محتبسة تحت الكبد كما تحتبس تحت الطحال فيحرّكه الغمز ويحدث القراقر.
وأكثر ما يدلّ على الريح تمدد يبتدئ ثم يزيد وفيه انتقال ما ولا يتبعه تغير حال في السحنة واللون خارج عن المعتاد وربما سكن الغمز والنفخة وحلّلها وبدّد مادتها.
العلاج: يقرب علاجه من علاج السدد وبالأدوية الملطّفة المحللة المذكورة فيه والمعجونات المذكورة وينفع منه الحمّام على الريق والشراب الصوف الرقيق على الريق وقلة شرب الماء البارد والتكميدات بالخرق المسخّنة وبالأفاويه المحللة والضمّاد المتخذ بالمصطكي والأذخر والسنبل وحب البان والمراهم المتخذة من مثل دهن الناردين والمصطكي بالبزور.
فإن كان التكميد يحرك فيجب أن يراعي جانب المشاركة فإنه إن امتد الوجع إلى جانب المعي أسهلت أولاً ثم حلّلت الريح وإن امتدّ الحجاب والشراسيف إلى خلف استعملت المدرات أيضاً ثم محللات الرياح حسبما أنت تعلم ذلك.

.فصل في وجع الكبد:

الكبد يحدث بها وجع إما من سوء مزاج مختلف في ناحية غشائها إما من ريح ممدة وإما من سدد وإما من أورام حارة أو صلبة إذ كانت الأورام البلغمية قلما تحدث وجعاً وقد يكون لحركة الأخلاط في البحرانات ويعرف جهتها من الدلائل المعلومة في الإنذارات وقد يكون من الضعف فلا تحتمل ما يصير إليها من الغذاء فتتأدى به لفافتها وقد يحدث في حركات المواد البحرانية فيحدث ثقلاً ووجعاً في نواحي الكبد والوجع الشديد جداً إلا أن يكون من ورم حار شديد أو من ريح فلذلك إذا لم تكن حمّى وكان وجع شديد فسببه الريح ولذلك ما كانت الحمّى الطارئة عليها تحللها كما ذكر أبقراط وقد ذكر أبقراط في كتاب منسوب إليه يزعمون أنه وجده في قبره أنه إذا عرض وجع في الكبد مع حكة شديدة في القمحدوة ومؤخر الرأس وإبهامي الرجلين وظهر في القفا شيء شبيه بالباقلا مات العليل في الخامس قبل طلوع الشمس.
ومن عرض له هذا اعتراه عسر البول للسدّة مع تقطير لآفة في العضلة.
أقول أنه يشبه أن تكون المائية الخبيثة إذ لا تندفع في البول ينفذ بوجه من الوجوه النفوذ في الأطراف فيحدث بمرارتها وبورقيتها حكّة شديدة.
العلامات: قد علمت علامة كل شيء مما ذكرناه في بابه.
المعالجات: قد ذكر أيضاً لكل شيء في بابه لكن الناس قد ذكروا لأوجاع الكبد أدوية ذكروا أنها تنفع منها قولاً مطلقاً وأكثر نفعها في النوع الضعفي منها ونحن نورد بعضها.
والمعول على ما ذكرناه قالوا ينفع من ذلك أقراص الراوند بنسخها المختلفة ومعجون الراوند ودواء الكركم ومعجون السذاب المسهل ومعجون قردمانا ومعجون فودبانوس ومعجون قيصر وأثاناسيا الصغير والكبير والتمري قوينا ومعجون أسفلينيارس وأقراص العشرة ومعجون جالينوس المنسوب إلى قومامت.
قالوا: ومما ينفع منه أوقيتان من عصارة ورق الصنوبر العفص بالسكنجبين أو سلاقته مع الراوند وزن نصف درهم والزعفران وزن ثلاثة دراهم ومع شيء من بزر الكرفس والرازيانج.
وأيضاً يؤخذ من الورد أربعة دراهم ومن السنبل والمصطكي درهمان درهمان من عصارة الغافت وعصارة الأفسنتين واللك والراوند والزعفران وفقاح الأذخر وفوة الصبغ والأسارون والبزور الثلاثة والعود الخام من كل واحد وزن درهم ثم عود البلسان وزن نصف درهم وإذا كان وجع مع إسهال فقد وصفوا هذا الدواء.
ونسخته: يؤخذ دردري الخل المطبوخ ولك وراوندصيني وسنبل من كل واحد مثقال خبث الحديد وزن سبعة دراهم يشرب على أوقيتين من ماء الكزبرة ويجب في جميع ذلك هجر الغليظ من الأغذية واللحمان ويقتصر على الخفيف اللطيف من الطيور وغيرها كما علمت وخصوصاً إذا كانت هنا حرارة.
ومن الأضمدة ضماداً لقردمانا وضماد الفربيون وضماد كليل الملك.